المقدمة: بداية نهاية “البلطجة المالية” كنا قد حذرنا مراراً وتكراراً: “الماكينة” التي تظن نفسها فوق القانون لأنها تختبئ خلف واجهات في دبي ولبنان، ستصطدم يوماً ما بجدار الدولة التونسية. وهذا اليوم قد جاء أسرع مما تصوروا. تأكد لدينا اليوم، من مصادر موثوقة جداً ومطلعة على الكواليس، أن السلطات المالية والرقابية التونسية قد تجاوزت مرحلة المراقبة…

“تم تحرير هذا المقال بمساعدة محامٍ دولي لبناني، خبير في حقوق المؤلف وإدارة الكاتالوغات الموسيقية، والذي قبل بتقديم إضاءة ودية ومهنية. نوجه له تحية حارة.” باهي، وفات الرسميات، توة نحكيو الصحيح وبالفلاقي. يا فنان، يا إلي صححت عقد مع “الغول” إلي اسمو Chabaka، وفي بالك سايي “بعت روحك” للأبد وماعاد عندك وين تدور.. في بالك…

كنا قد فتحنا ملفات سرقة الفنانين، ولكن الجريمة الاقتصادية لشركة “شبكة” (بفرعيها في دبي وتونس) لا تكتمل إلا بالحديث عن الجريمة الاجتماعية والإنسانية. عندما بدأت الدولة التونسية تضييق الخناق على “المناولة” (Sous-traitance) والتشغيل الهش، لم تقم “شبكة” بتسوية وضعية موظفيها الذين بنوا الشركة على أكتافهم . لا، لقد اختاروا الحل الأسهل، الأرخص، والأكثر وحشية: التصفية…

أخطر دوسي في قضية “شبكة”. كنا نحكيو على سرقة الفنانين بالعقود، توة باش نحكيو على سرقة الدولة التونسية، وسرقة الشعب، وسرقة مستقبل قطاع كامل. هذا موش مجرد “تهرب ضريبي” عادي متاع حانوت عطار ما قيدش فاتورة.. هذي “جريمة مالية منظمة” عابرة للحدود، أبطالها في لبنان ودبي، وضحاياها في تونس. تبعوا معايا الخنار بالوثائق والأرقام، وشوفوا…

وقيت باش نحطو النقاط على الحروف ونسميو المسميات بأساميها. إلي صار مع سمارة (سامح الرياحي) ماهوش مجرد خلاف مع شركة إنتاج، هذا يتسمى في قاموس الجرائم الاقتصادية: سطو مسلح بالقانون (Braquage Légal). الملف هذا فيه أرقام ومعطيات دقيقة، والوثائق موجودة، واللعب ولا “على المكشوف”. تبعوني مليح: 1. الماكينة: شكون هي الشركة “الغول”؟ الطرف المقابل موش…

السياق: من هنا بدأت الحكاية لكل زائر جديد يتساءل عن سبب وجود هذا الموقع، الجواب بسيط وموثق بتوقيت دقيق. البداية كانت بمحاولة لكشف التجاوزات وفضح “المانيڨانس” (Manigances) التي تقوم بها “الماكينة” المهيمنة على قطاع التوزيع الموسيقي (تحديداً يونيفرسال وشبكة). قمنا بإنشاء صفحة على فايسبوك مخصصة لهذا الغرض، لنشر الحقائق للعموم. النتيجة؟ في ظرف قياسي لم…