وقيت باش نحطو النقاط على الحروف ونسميو المسميات بأساميها. إلي صار مع سمارة (سامح الرياحي) ماهوش مجرد خلاف مع شركة إنتاج، هذا يتسمى في قاموس الجرائم الاقتصادية: سطو مسلح بالقانون (Braquage Légal). الملف هذا فيه أرقام ومعطيات دقيقة، والوثائق موجودة، واللعب ولا “على المكشوف”. تبعوني مليح:
1. الماكينة: شكون هي الشركة “الغول”؟ الطرف المقابل موش مجرد شركة تونسية، نحنا نحكيو على UNIVERSAL MUSIC MENA FZ-LLC. هالشركة مسجلة في “سلطة دبي للتطوير” (DDA) تحت الرخصة التجارية رقم #18728، ومعرف ضريبي رقم 100368277800003. المقر متاعها: أبراج أورورا، مدينة دبي للإعلام. علاش دبي؟ ساهل برشة: الملاذ الضريبي (Paradis Fiscal). الشركة هاذي تخدم في تونس، وتصور في المليارات من تونس، لكن قانونياً ومحاسباتياً هي “شبح” موجود في دبي باش لا تخلص ضرائب ولا تخضع لرقابة وزارة المالية التونسية.
2. التوقيت المشبوه: “شدوه نحنا نخدمو” السيناريو ما يركبش على بعضو كان بسوء نية. نهار إلي سمارة طالب بحقوقه المادية وهدد بفسخ العقود، ولسوء حظو، لقى روحو موقوف في السجن. في اللحظة هاذي بالذات، والرابور مرمي وراء القضبان، الماكينة دارت بأقصى سرعة لتنفيذ “المخطط”: الاستحواذ على كاتالوغ (Catalogue) قيمته التعاقدية 2,325,000 دولار أمريكي (يعني قرابة 7 مليارات و200 مليون بمليماتنا). هالمبلغ الضخم، إلي هو حق سمارة مقابل تعب سنين، تم تجميده واستغلال وضعية الفنان القانونية باش يبتزوه ويفرضوا عليه الأمر الواقع.
3. الخدعة المحاسباتية: “الصندوق الأسود” (Black Box) لهنا مربط الفرس. برشة يسألو: “شبيهم نقلو الكاتالوغ من Virgin لـ Universal؟”. الرواية الرسمية: “حماية حقوق وتفادي تضارب”. الحقيقة: الشركة قامت بعزل المداخيل المتأتية من الـ “Claims” (حقوق التبليغ والمطالبات الرقمية) وحطتها في هيكل منفصل (Structure Separée). علاش؟ على خاطر العقد ينص أن الفنان ياخو 70% والشركة تاخو 30%. لكن كيف يعزلو مداخيل الـ Claims في شركة أخرى، الفلوس هاذي ما تظهرش في الـ Rapports الشهرية إلي توصل لسمارة. النتيجة: سرقة مقننة. الفنان يشوف كان الفتات متاع الـ Streaming، أما “الهبرة” الكبيرة متاع الـ Claims ماشية طول لجيوب الشركة الأم في دبي من غير ما تتقيد، ومن غير ما ينجم سمارة يعمل عليها Audit (تدقيق)، لأنها ببساطة “خارجة عن الرادار”.
4. الجريمة في حق الدولة: التهرب الضريبي والشركة الواجهة العملية ما وقفتش عند سمارة. الشركة هاذي تستعمل في واجهة محلية اسمها “شبكة” (Chabaka NA Tunisia) لتنفيذ العمليات على الأرض، لكن العقود والأموال تصب في دبي.
- وينهم الأداءات؟ شركة تصور في المليارات من تونس ومسجلة في دبي، يعني “صفر” ضرائب للخزينة التونسية.
- وينها الإتاوة الميكانيكية (Redevance Mécanique)؟ الدولة ضاع حقها، والفنان ضاع حقو.
- القانون الواجب التطبيق: حاطين في العقد أن المحاكم المختصة هي محاكم لندن (London Courts) أو محاكم لبنان في حالات معينة. علاش؟ باش يصعّبوها على الفنان التونسي ويخليوه عاجز يتبعهم قضائياً في بلادو.
الخلاصة: يا سادة، نحن أمام عملية تحيّل عابرة للقارات. استغلوا سجن الفنان، فكولو رزقو بقيمة 7 مليارات، هربوا المداخيل لشركات Off-shore، وحرموا الدولة التونسية من حقها الضريبي. هذا الملف لازم يتحط قدام القضاء الاقتصادي والمالي، وموش قدام قضاء “الفيسبوك”. الكاتالوغ رقم 1 في المنطقة قاعد يتنهب، ومولا المول موقوف.. فهل من مجيب؟
#Samara #Universal_Scam #JusticeForSamara #TaxEvasion #Dubai_DDA_18728
اترك تعليقاً